تنظرالمرأة دائما الى الجوانب السلبية وخاصة فى زوجها ، ونحن لا ننكر انه لا يوجد زوج بلا إيجابيات حتى ولو كانت محدودة ، ومع ذلك لا تدرك الكثيرات أن الحياها لسعيدة في انتظارها بمجرد الإشادة منها بهذه الإيجابيات.
فيحاول الزوج من جانبه الرد بإطراء أكبر على شريكته ، وعادةً ما تسود في هذه الحالة شراكة حقيقية واندماج نظراً لتوافق الأفكار واعتقاد الزوج مساندة زوجته له وتقديراً منها لما يلقاه هذا الزوج من عناء في عمله ومؤازرة له وتأييداً وعرفاناً بأن هذا الراعي له من يعاضده وهذه هي البداية لحياة سعيدة.
ولكننا في عالمنا العربي يكون فن المرأة قاصراً على تميّز شكلها ومنزلها وأطفالها ويسقط من الحسبان الجانب النفسي للزوج فاهتمام المرأة بشكلها يعني مخاطبة عين الرجل، وبيتها وأطفالها فلمخاطبة نفس الرجل ولم تأتِ الزوجة العربية إلى عقل زوجها إلا من خلال مناقشات في بعض الأمور - المادية فى الغالب - عادةً ما تنتهي بمشكلة.
تعانى زوجات كثيرات من عيون زوجها الزايغة !!! هكذا يطلقن على الرجل الذي لا يترك امرأة دون النظر إليها، فالرجل منهم يسير مع زوجته في السوق أو في الشارع أو حتى في السيارة ولا يكف عن النظر لاى امرأة.
وتشتكي كثيرات من نظرات أزواجهن غير البريئة ، فهو ينظر لأي امرأة نظرات متمعنة متفحصة غير مهتم بمشاعر زوجته.
فتعاني الزوجة من مشاكل نفسية عديدة منها الإحباط والقلق والاستسلام لأفكار وهواجس تنقص من أنوثتها الأمر الذي يترتب عليه إهمالها لنفسها حيث تترسخ فكرة أنها مهما عملت لن يرضى عنها ولن تعجبه فتصبح العلاقة الزوجية مهددة والأخطار تحوم حولها من من كل جانب كما ورد بمجلة الجزيرة.
لا تكونى سلبية الى هذا الحد فإذا كان زوجك من هذا النوع عليكى ان تكونى زوجة مقاتلة عن طريق الآتى :
دافعى عن حقك وارفضى ان تكونى زوجة لرجل مريض وحاولى معالجته بشتى الطرق وذكريه دائما بالدين ومكارم الأخلاق وعليكى بالإهتمام بنفسك أكثر وخذى من كل مرأة ينظر إليها زوجك درساً فانظى إلى ملابسها ومكياجها وشعرها وابحثى عن الأشياء التي تلفت نظر زوجك في اى امرأة اخرى، وابدئى دائما بالتعديل والتجديد الدائم حيث تصبحى لزوجك كل يوم امرأة أخرى
_ راقبى تصرفات زوجك ليس للمراقبة في حد ذاتها ولكن لمعرفة حالته ومعرفة مؤشر السلب أو الإيجاب وبالتالي يمكنها التغير من صورة الخطاب الديني أو العلمي الذي نخاطبه به، فيسهل عليها الاحتواء.
وبذلك تستطيع المرأة أن تحفظ زوجها وكيانها الاجتماعي الذي كانت تعتريه مشكلة بسيطة ومن الفوائد أيضاً شعور المرأة بالنجاح والثقافة في امتلاك (دفة) حياتها الزوجية.
أما النساء اللاتي يستسلمن لحالة أزواجهن بدعوى أنه نصيبها ولا يمكن أن تغير فيه، فهذه السلبية ستكون نهاية زواجها، فأي رجل يمكن أن تحتويه زوجته حتى لو كان زوجاً بصباصاً.
يزعج الرجل الاستحواذى زوجته ويجعل الدنيا سوداء أمام أعينها ، وكل ذلك باسم الحب والحرص ، ولئن كان هذا النوع من الحب يعبّر بالتأكيد عن عواطف صادقة فيمكن أن يكون دليلاً على وجود مشاعر الاحترام واليك بعض النصائح للتعامل مع الشريك الاستحواذى
_ تحدثى معه مراراً وتكراراً ولا تيأسى من ذلك، فهو لن يقتنع بسهولة لكنه في نهاية المطاف سيكون أكثر تفهماً لحاجاتك في تحقيق قدرٍ ولو بسيط من فك الهيمنة أو فك الارتباط ، وعبرى له عن عواطفك السابقة تجاهه.
_ كثيراً ما يكون الشريك ضحية تجربة طفولية صعبة فقد يكون عانى علاقة مضطربة مع أحد والديه وربما يحتفظ في ذاكرته بأحداث أليمة تجعله يشعر بالخطر الداهم في كل لحظة كما ورد بمجلة الجزيرة .
_ شجعيه على التواصل مع الأصدقاء، من وقتٍِ إلى آخر مع اصدقائه خارج الإطار الزوجي ومن شأن تلك الصداقات أن تخفف من غلو الهيمنة الزوجية لأنها تستحوذ على مساحة من الاهتمام وتريح الطرف الآخر من التركيز الحصري عليه.
تم تجميعه من قبل ...رينا هوست ..منقول للفائده